الحمل



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته



تخافين من الارتباط.. إليكِ الأسباب والحلول







جميعنا نواجه مخاوف في الحياة ، البعض يخافون من الطيران ، وآخرون يخشون الحشرات ، وهناك أشخاص يرتعدون رعباً من فكرة الارتباط .
إن كنتِ تخافين من الارتباط ، ويمنعك خوفك من اتخاذ أي خطوة للالتزام مع شخص مهما كنتِ معجبةً به ، فيجب أن تعرفي أولاً ما هي أسباب خوفك من الارتباط ..


1- نشأتك


ابحثي في تاريخ نشأتك ، ربما يكون تعرّضك لمشاكل مثل التفكك الأسري ، أو وجود مشاكل في العلاقة بين والديكِ هو سبب خوفك من الارتباط ، أنتِ تخشين المرور بهذه التجربة الأليمة ، فهذا هو كل ما تعرفينه عن الارتباط .. مشاكل .



2- علاقاتك

فشلك في تجربة أو أكثر، بالتأكيد يؤثر على رغبتك في تكرار التجربة وإقبالك عليها ، خاصة إن تعرّضتِ في سابقاً لعنف أو أذى مباشر، فإن هذا الألم يصيبك بالخوف من تكرار الأمر مرة أخرى .



3- تجارب الآخرين

قد تكونين مُحاطة بالكثير من الأصدقاء والأقارب ممّن مروا بتجارب عاطفية سيئة، الجميع يحكي لكِ عن تفاصيل فشله، بينما يحوّل عقلك هذه التفاصيل إلى أسباب للخوف من الارتباط.

ولكن عندما تتبادلين الإعجاب مع شخص ، فإن محاولاتك الدائمة للهروب من الارتباط، يمكن أن يسبب الملل لهذا الشخص ، إن كان شخصاً جيداً ، فأنتِ بالتأكيد تخسرين فرصة مناسبة لحب وحياة سعيدة بسبب مخاوفك ، لذلك عليكِ اتّباع النصائح التالية للتعامل مع مخاوفك من الارتباط ..



1- هل السبب أنتِ أم هو؟


في البداية عليكِ التفكير جيداً في أسباب خوفك من الارتباط، هل هي مخاوف في عقلك تجاه الارتباط عموماً ، أم أن الشخص المؤهّل للارتباط بكِ حالياً يسبب لكِ هذه المخاوف .



2- حلّلي علاقتك السابقة

فكّري في تجربتك السابقة ، حلّلي أسباب فشلها ، وتعرّفي إلى مشاعرك تجاه كل تفاصيلها، ومشاعرك الحالية تجاهها ، هذا يساعدك على تفهّم فكرة أن كل تجربة هي حالة منفصلة بذاتها ، وأن دخولك في ارتباط جديد لا يعني تكرار التجربة السابقة بتفاصيلها السيئة، بالعكس ، ستكونين على دراية كافية بأسباب الفشل ، وبالتالي يمكنك تجنّبها في علاقتك المقبلة ، ما يعني فرصاً أفضل للنجاح .



3- تتبّعي حدسك

قد تقودك مخاوفك إلى طريق أفضل ، فلا تهمليها أو تحاولي تجاهلها ، فالخوف ليس سيئاً في كل الأوقات ، وقد يكون هذا الشخص ، أو هذا الوقت ليس المناسب للارتباط .


اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من الموضوع

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته



0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
عبير الورد © جميع الحقوق محفوظة 2018 . اتصل بنا
Top